مراجعة battelfield 3+ التحميل
ستأخذنا اللعبة مباشرة إلى الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية و إيران، و بالتحديد ضد ما يُسمّى بالـPLR – People’s Liberation and Resistance، حيث يقود هذا الأخير شخص يُسمى فاروق البشير، و يُعتبر أحد الأشخاص بآسم Solomon ذراعه الأيمن [ ستكتشف لاحقاً أن Solomon هو فعلاً الشرير الحقيقي ]. و يسعى الـPLR إلى تفجير قنبلتين نوويتين، الأولى في باريس عاصمة الأنوار، و الثانية في نيويورك. و هنا يأتي دورك في منعهما، حيث ستتقمص دور الرّقيب Henry ” Black ” Blackburn الذي سيسعى لإيقاف الخطر المحدق بهاتين المدينتين. أحد الأشخاص الآخرين الذين سيسعون إلى إيقاف الـPLR، هو Dmitri Mayakovsky المعروف بـDima، و يجدر الذكر بأنه أعضاء فرقة روسية خاصة تحمل آسم ” GRU “.. و أذكر أن الروس هم الذين سيسعون إلى إيقاف تفجير النووي في باريس، رغم أنهم سيفشلون في فعل ذلك. معظم المهام ستُلعب بالـBlackburn بآستثناء 4 مهام [ علماً أن اللعبة بها 12 مهمة ]، 2 منها ستلعبهما بـDima، واحدة بقائدة الطائرات Jennifer Hawkins في مهمة Going Hunting، و الأخيرة بـJonathan Miller أثناء مهمة Thunder Run و التي ستلعب معظمها في قيادة دبّابة. لا داعي للغوص في القصة المفصلة لكي لا أُفسد عليكم الأحداث، فقط أود أن أقول أن طور القصة في BF3 متواضع إلى درجة كبيرة خصوصاً أن تركيز المطورة كان على تحسين طور اللعب الجماعي.
- كما ذكرت سابقاً، يمكن أن نقول أنّ طور اللعب الجماعي هو أكثر ما ركّزت عليه DICE أثناء تطوير اللعبة، بالأخص أن باتلفليد كانت منذ بدايتها سلسلة مختصة بآمتياز في الأونلاين. أي لاعب للسلسلة يدرك أن أهم مميزات اللعبة في هذا الطور هي ضخامة المابات و كذلك توفر المركبات الحريبة بشتّى أنواعها: الدبابات، الطائرات، المروحيات، القوارب… تقربيا كل ما قد ترغب به. بالنسبة لعدد اللاعبين، فنسخة الحاسوب تتضمن حتى الـ64 لاعباً في آن واحد [ متوفرة في مود Conquest فقط ] بينما الكونسولات لا تتجاوز الـ24 لاعباً. هذا و تحتوي اللعبة على 9 مابات [ ستُضاف إليها لاحقا 4 إضافية في إطار المحتوى الإضافي الأول ]، أولها هي Operation Metro و هي خريطة واقعة في باريس، حيث يتمركز ميدان قتال في أحد الحدائق، و كذلك في بعض شوارع المدينة و أنفاق القطار. هناك أيضا Caspian Border، وهي خريطة مفتوحة تماما داعمة لـ64 لاعب، و توجد بها الدبابات و الطائرات و المروحيات و غيرها من المركبات.
- الثالثة هي Operation Firestorm، خريطة موجودة في الصحراء حول معمل للنفط، وهي الأخرى تحوي أغلب المركبات، علماً أنها أحد أفضل المابات بنظر العديد من اللاعبين. ننتقل بعدها إلى Grand Bazaar، و هي خريطة ذات تصميم عصري، تُركز أكثر على القتال بين المشاة و بها العديد من الأماكن المغلقة و الضيقة. هذا بالإضافة إلى Damavand Peak، خريطة رأها الكثير منّا في ترايلر يخص اللعب الجماعي قبل أسابيع قليلة من إصدار اللعبة و بالتحديد في مشهد القفز من فوق قمة جبلية، لهذا لعل أغلبكم يعلم أن الماب موجود في جبل Damavand الإيراني [ الحقيقي ]. توجد كذلك خريطة ليلية، توجد في ضواحي طهران، بآسم Tehran Highway. زيادة على هذا ، لدينا ماب Kharg Island، وهي خريطة مبنية على الجزيرة الموجودة في الواقع في السواحل الإيرانية. لا يزال هناك ماب فرنسي آخر، وهو Seine Crossing، وكما يوحي الإسم، فهي خريطة توجد على ضفاف نهر الـseine المشهور بباريس. و أخيراً، Noshahr Canals، خريطة مستوحاة من أحد المدن بشمال إيران (Noshahr).
- في ما يخص المودات، فهناك خمس منها [ تقريباً ]. أوّلا هناك مود Conquest الذي آشتهرت به السلسلة، و أساساً يشتمل على 5 أعلام يتنافس الفريقان من أجل السيطرة عليها، و أول فريق يفقد جميع الـspawn tickets [ أي عدد المرات التي يُسمح للفريق بأكمله بعمل الـrespawn ] هو الخاسر، علماً أنه حين يسطير فريق ما على أكثر من علمين، يفقد الفريق الآخر الـtickets بصفة تلقائية. يوجد نوعين من Conquest، أولهما العادي و الثاني هو Conqeust Large أو Conquest 64، المتوفر على الحاسوب فقط. المود الثاني هو Team Deathmatch، نمط مشهور بأغلب ألعاب الـfps و لا يحتاج لأي تعريف على ما أظن. كما يوجد مود آخر مشابه لـTDM وهو الـSquad Deathmatch، و ببساطة هو لقاء بين 4 فرق (squads) أي قتال بين 4×4. زد على ذلك مود Rush الذي ظهر لأول مرة في Bad Company، و آكتسب شهرة منذ ذلك الحين. و يُفترض عليك أثناء لعبه أن تقوم بزرع قنبلة على ما يُسمى بالـM-COM، و تفجيره، و في كل جولة عليك تفجير 8 M-Coms، لكن ليس دفعة واحدة، بل كل 2 مع بعض.. أي كل مرة تفجر 2 منهما، ثم تنتقل إلى جزء آخر من الماب و عليك بتدمير 2 آخرين و هكذا دواليك. هذا بالنسبة للفريق المهاجم، أما بالنسبة للمدافع، فعليه أن يحاول الصمود قدر المستطاع إلى أن تنتهي كل الـspawn tickets الخاصة بالفريق المهاجم ليفوز. و بالإضافة إلى Rush، هناك مود Squad Rush، نفسه تقريباً فقط يشتمل على اللعب الجماعي أكثر بالـsquads.
- لا بدّ من أن تعاني كل لعبة عند إصدارها من بعض النقائص، أخطاء أهملتها المطورة أو ببساطة تعديلات من الضروري إدخالها.. هنا يأتي دور الباتشات، إطلاق اللعبة تخللته بضعة مشاكل تقنية الذي لم تسمح للاعبين بالإستمتاع كما يجب. و أذكر على سبيل المثال، الإضاءة شديدة القوة للـFlashlights التي تعمي النظر تقريباً، بالإضافة إلى السهولة المفرطة في آستعمال الـMortar، و غيرها من الأشياء التي تذمر منها اللاعبون. الباتش القادم الذي وعدتنا به DICE سيقوم بإصلاح العديد من هذه الأخطاء، لكنه قادم كذلك بإضافات أخرى.
- السرفرات سوف تتحسن في هذا الجزء، أداء اللعبة عموماً سوف يصبح أفضل هو الآخر، ستطرأ تعديلات على واجهة اللعبة، الضرر الذي تحدثه بعض الأسلحة سيتغير، و الأهم من ذلك سوف يتم تطوير نظام الـSquads [ لا نعلم التفاصيل حيال هذا الأمر ]. الإيجابي في الأمر، أن DICE آستجابت لعديد الطلبات الصادرة من جمهور اللعبة و وعدت بإصلاح الكثير من الأشياء التي تذمروا منها، لكنّي أخاف قيامهم بتغييرات هم في غنى عنها. فمثلاً، لنتحدث عن الـIRNV Scope، لمن لا يدري فعندما تزود سلاحاً بهذا المنظار ستستطيع التصويب نحو الأعداء مستعينا بالأشعة تحت الحمراء، مما يعني أنك سترى الخلفية باللون الأخضر بينما الأعداء سيشعّون باللون الأصفر، و هو ما يسهل عليك رؤية بعض الخصوم حتى لو كانوا مختبئين في أماكن صعبة. بالطبع هذه تُعتبر أفضلية لمن يستعمل هذا الـscope، و أولائك الذين كانوا من ضحاياه رأوا أنها أفضلية غير عادلة.. لم يعجبهم الأمر و تذمر العديد منهم حياله. و جراء هذا سوف يتضمن التحديث القادم تعديلات ستضعف من قوة الـIRNV، تبعاً لهذا نرى أن ليس كل شيء يشتكي منه اللاعبون يجب أن يتم تطبيقه، فهذه لعبة و يجب أن تُلعب كما هي، دون تذمر من أي شيء من شأنه أن يمنح أحدهم أفضلية في القتال. لو كان الحال هكذا لذهبت و قلت ” لم يعجبني كون الأعداء أقوى مني بكثير، أصلحوا هذا الأمر… “.
- كل من يتابع اللعبة سيعرف على الأرجح أن الرسومات هي قوة BF3، كيف لا ؟ وهي مدعمة بمحرك Frostbite 2.0 المذهل بجودته و الذي يضفي لمسة واقعية على الغرافيكس. و تُعتبر هذه النسخة تطويرا للنسخة السابقة من هذا المحرك (1.5) و المُستعملة في كل من BF1943 و Bad Company 2. و رغم ذلك فالفروقات بينهما شاسعة إلى حد ما، و تستطيع أن تلاحظها بنفسك، بدءًا من جمالية تصميم المابات، روعة المباني، و بالأخص دقة المحيط. ربما ستلاحظ ذلك أكثر أثناء لعب طور القصة، حيث تستطيع خلال المهام أن تتأمل قسمات أوجه زملائك و تنبهر بالتفاصيل الواضحة، كالندبات التي يمكن أن تراها على أوجههم. لسوء حظ، نظراً لآشتغال اللعبة بها المحرك القوي، فإن تشغيل BF3 يفرض توفّر كارت/نظام يدعم الـDirectX10 فما فوق ( 10.0 لكروت Nvidia و 10.1 لكروت ATi/AMD )، مما يعني عدم دعمها للنظام المحبوب XP، وهو ما أساء العديد من اللاعبين الذين آضطروا لتحديث حواسيبهم إلى السيفن. تقنيا، لا يلزمك حاسوب قوي جدّا لتشغيل اللعبة على low بشكل جيّد، كارت ATi 4xxx أو Nvidia 2xx يكفيان تقريباً، و بالنسبة للمعالج فحتى واحد ثنائي النواة يكفي على عكس ما أُشيع سابقاً.
- يجب كذلك شُكر DICE على مجهودها المبذول في جعل النسخة النهائية تشتغل بشكل أكثر سلاسة على الحواسيب المتوسطة، فلو كان حاسوبك يعاني قليلاً أثناء تجريب البيتا، حاول تجريب الإصدار النهائي لعلك تلاحظ تحسنا في الأداء، دون أن تنسى تنصيب أحدث درايفرات كارت شاشتك. بالنسبة لتشغيل اللعبة على أقصى جودة، بالتأكيد تحتاج إلى حاسوب ذات قدرات ممتازة، لكن ليس إلى كرتي نفيديا 580*2 كما قيل من قبل، فهناك من لديهم كروت أضعف بقليل و تمكنوا من تشغيلها على Ultra، لكن مع توفر معالج رباعي النواة. شخصيا أراها كمجرد محاولة تسويقية لكروت Nvidia، حتى لو تزور موقع الشركة و تجري آختبار قدرة حاسوبك على تشغيل اللعبة، قد يخبرك بأنك لا تقدر على ذلك بينما الصحيح هو العكس.
- بالنسبة لأداء اللعبة، فهي تشتغل على الـconsoles بجودة 720p [ أي HD ] و بـ30fps. بينما نسخة الحاسوب تشتغل بجودة أفضل 1080p [ أي Full HD ] و قد تصل إلى 60fps. و هنا تكمن المفارقة بين النسختين و الأفضلية للحاسب، حيث يُقال أن أضعف جودة لنسخة الحاسوب تقابل جودة الكونسولز. شيء آخر تتميز به السلسلة، هو آستعمال محرك Destruction الذي يضيف خاصية تدمير المباني، و قد آستعملت النسخة 3.0 منه في هذا الإصدار، و هي أحدث نسخ المحرك، بحيث كانت النسخة المستعملة في BC2 هي 2.0، و شهدت بالتأكيد العديد من التحسينات. ربما بعضكم سيقول ” أين هي التحسينات؟ المباني القابلة للتدمير نقص عددها “، في الواقع هذا صحيح، لكن معظم التطويرات ركزت على تحسين جودة التدمير و ليس الكم.. خلاصة القول، لو كنت تريد لعبة ممتازة من حيث الرسومات، فـBF3 هي المناسبة لك [ خصوصا على الحاسب ]، بغض النّظر عن بعض الأخطاء التي يعاني منها المحرك FB2.0.
TOrrent download
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
0 commentaires: